@ 278 @ ذلك يدل على عدم المبالاة أو يفعل ما يستخف به كالبول والأكل على الطريق لأنه تارك المروءة وكذا كل من يأكل غير السوقي في السوق بين الناس والمراد بالبول على الطريق إذا كان بحيث يراه الناس وكذا غيرهما في المباحات القادحة في المروءة كصحبة الأراذل والاستخفاف بالناس وإفراط المزح والحرف الدنية من نحو الدباغة والحياكة والحجامة بلا ضرورة كما في القهستاني لكن في البحر الصحيح القبول إذا كانوا عدولا ومثله النخاسون والدلالون أو يظهر سب واحد من السلف وهم الصحابة والعلماء المجتهدون رضوان الله تعالى عليهم أجمعين لأن هذه الأفعال تدل على قصور عقله ومروءته ومن لم يمتنع عنها لا يمتنع عن الكذب كما في الدرر وزاد في الفتح العلماء ولو قال أو يظهر سب مسلم لكان أولى لأن العدالة تسقط بسب مسلم بأن لم يكن من السلف كما في النهاية وغيرها قيد بالإظهار لأنه لو كتمه تقبل كما في الهداية .
وتقبل الشهادة لأخيه وعمه ولسائر الأقارب غير الأولاد