ولو علم عدم فطره لزمته كفارة إلا في مسألة المتن فلا كفارة مطلقا على المذهب لشبهة خلاف مالك خلافا لهما كما في المجمع وشروحه فقيد الظن إنما هو لبيان الاتفاق ( أو احتقن أو استعط ) في أنفه شيئا ( أو أقطر في أذنه دهنا أو داوى جائفة أو آمة ) فوصل الدواء حقيقة