أقول ولعل عليه التمر لا قيمته لأنه مثلي .
تأمل .
قوله ( وإلا لزم المظروف فقط ) وهذا عندهما لأن الغصب الموجب للضمان لا يتحقق في غير المنقول ولو ادعى أنه لم ينقل لم يصدق لأنه أقر بغصب تام لأنه مطلق فيحمل على الكمال .
قوله ( خلافا لمحمد ) بناء على غصب الغائب العقار فعندهما غير متصور فيكون الإقرار بالمظروف فقط وعنده متصور فيكون إقرارا بالظرف والمظروف .
قوله ( وإن لم يصلح ) أي ما جعل ظرفا صورة وهو قوله في درهم والدرهم لا يصلح أن يكون ظرفا للدرهم فيكون قوله في درهم لغوا ويلزمه درهم فقط .
قوله ( في خيمة ) فيه أن الخيمة لا تسمى ظرفا حقيقة والمعتبر كونه ظرفا حقيقة كما في المنح .
قوله ( فليحرر ) هو ظاهر الحكم أخذا من الأصل ويدل عليه ما يأتي متنا وهو قوله ثوب في منديل أو ثوب بل هنا أولى .
وفي غاية البيان ولو قال غصبتك كذا في كذا والثاني مما يكون وعاء للأول لزماه وفيها ولو قال علي درهم في قفيز حنطة لزمه الدرهم فقط وإن صلح القفيز ظرفا بيانه ما قال خواهر زاده إنه أقر بدرهم في الذمة وما فيها لا يتصور أن يكون مظروفا في شيء آخر ا ه .
ونحوه في الإسبيجابي .
واستظهر سيدي الوالد رحمه الله تعالى أن هذا في الإقرار ابتداء أما في الغصب فيلزمه الظرف أيضا كما في غصبته درهما في كيس بناء على ما قدمناه ويفيده التعليل وعلى هذا التفصيل درهم في ثوب .
تأمل .
قوله ( وبخاتم ) بأن يقول هذا الخاتم لك .
قوله ( تلزمه حلقته ) الحلقة بسكون اللام في حلقة الباب وغيره والجمع حلق بفتحتين على غير قياس .
وقال الأصمعي بكسر الأولى كقصعة وقصع وبدرة وبدر وحكى يونس عن ابن العلاء أن الفتح لغة في السكون ط .
قوله ( وفصه ) هو ما يركب في الخاتم من غيره .
وفي القاموس الفص للخاتم مثلثة والكسر غير لحن .
قوله ( جميعا ) لأن اسم الخاتم يشملهما ولهذا يدخل الفص في بيع الخاتم من غير تسمية .
ط عن الشلبي .
قوله ( جفنه ) بفتح الجيم غمده وقرابه .
قوله ( وحمائله ) جمع حمالة بكسر الحاء علاقته ط .
وهي ما يشد به السيف على الخاصرة قطعة جلد ونحوها قال الأصمعي لا واحد لها من لفظها وإنما واحدها محمل .
عيني .
قوله ( ونصله ) حديده لأن اسم السيف يطلق على الكل .
قوله ( بيت مزين بستور وسرر ) ومقتضى هذا التفسير أن يلزم البيت أيضا وفي الحموي وقيل يتخذ من خشب وثياب وهو ظاهر وفي العيني هو بيت يزين بالثياب والأسرة والستور ويجمع على حجال .
قال منلا مسكين واسمه بشخانه وقيل خرشمانه ا ه .
ويقال لها الآن الناموسية والظاهر لزومها لأنها من مفهومها وصدق الاسم على الكل كما لزمته العلاقة لصدق السيف عليها ويمكن الفرق بالاتصال وعدمه .
تأمل .
قوله ( العيدان ) بضم النون جمع عود كدود جمعه ديدان والدود جمع دودة .
صحاح .
قوله ( في قوصرة ) بالتشديد وقد تخفف .
مختار الصحاح .
قال صاحب الجمهرة أما القوصرة فأحسبها دخيلا وقد روى أفلح من كانت له قوصره يأكل منها كل يوم مره ثم قال ولا أدري ما صحة هذا البيت ا ه .
وهي وعاء التمر منسوج من قصب ويسمى بها ما دام التمر فيها وإلا فهي تسمى بالزنبيل كما في المغرب .