فنزلت ! < ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم > ! في مواسم الحج .
رواه البخاري .
ولأبي داود عنأبي أمامة التيمي قال كنت رجلا أكرى في هذا الوجه .
وكان ناس يقولون ليس لك حج فلقيت ابن عمر فقلت إني أكرى في هذا الوجه وإن أناسا يقولون ليس لك حج .
فقال ابن عمر أليس تحرم وتلبي وتطوف بالبيت وتفيض من عرفات وترمي الجمار فقلت بلى .
قال فإن لك حجا جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله مثل ما سألتني .
فسكت عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يجبه حتى نزلت الآية ! < ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم > ! .
فأرسل إليه النبي صلى الله عليه وسلم وقرأ عليه هذه الآية وقال لك حج إسناده جيد .
ورواه الدارقطني وأحمد .
وعنده إنا نكرى فهل لنا من حج وفيه .
وتحلقون رؤوسكم .
وفيه فقال أنتم حجاج .
$ باب الفدية $ مصدر فداه يقال فداه وأفداه أعطي فداءه .
ويقال فداه إذا قال له جعلت فداك .
والفدية والفداء والفدى بمعنى إذا كسر أوله يمد ويقصر .
وإذا فتح أوله قصر .
وحكى صاحب المطالع عن يعقوب فداءك ممدودا مهموزا مثلث الفاء .
( وهي ما ) أي دم أو صوم أو طعام ( يجب بسبب نسك ) كدم تمتع وقران وما وجب لترك واجب أو إحصار أو لفعل محظور .
( أو ) تجب بسبب ( حرم ) مكي .
كالواحب في صيده ونباته ( وله تقديمها ) أي الفدية ( على الفعل المحظور ) إذا احتاج إلى فعله ( لعذر ك ) أن يحتاج إلى ( حلق ولبس وتطيب ) أو اضطر إلى أكل صيد ( بعد وجود السبب ) أي العذر ( المبيح ) لفعل المحظور فعله عليه ولأنها كفارة فجاز تقديمها على وقت الوجوب ( ككفارة يمين ) له تقديمها على الحنث بعد عقد اليمين