الصحابة من ندائه بكنيته فإما أن يكون قبل أن يسلم قائله أو قبل نزول الآية .
( ويخاطب في الصلاة بقول السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته .
ولو خاطب مخلوقا غيره بطلت صلاته .
وخاطب إبليس باللعنة في صلاته فقال ألعنك بلعنة الله ) .
وفي الفروع قبل التحريم أو مؤول .
وظاهره عدم الخصوصية .
( ولم تبطل ) صلاته ( وكانت الهدية حلالا له ) فكان إذا أتى بطعام سأل عنه قال أهدية أم صدقة فإن قيل صدقة قال لأصحابه كلوا ولم يأكل معهم وإن قيل هدية ضرب بيده وأكل معهم متفق عليه من حديث أبي هريرة .
( بخلاف غيره ) من ولاة الأمور فلا تحل لهم الهدية .
( من رعاياهم ) لما روى أبو حميد الساعدي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هدايا العمال غلول رواه أحمد .
( ومن رآه في المنام فقد رآه حقا فإن الشيطان لا يتخيل به ) .
لأن الله عصمه منه لكن لا يعمل الرائي بما سمعه منه يتعلق بالأحكام لعدم الضبط لا للشك في رؤيته .
( وكان لا يتثاءب ) لأنه من الشيطان والله عصمه منه .
( وعرض عليه الخلق كلهم من آدم إلى من بعده كما علم آدم أسماء كل شيء ) لحديث الديلمي مثلت لي الدنيا بالماء والطين فعلمت الأشياء كلها كما علم آدم الأسماء كلها .
وعرض عليه أمته بأسرهم حتى رآهم .
لحديث الطبراني عرضت علي أمتي البارحة لدى هذه الحجرة أولها وآخرها صوروا لي بالماء والطين حتى أني لأعرف بالإنسان منهم من أحدكم بصاحبه وعرض عليه أيضا ما هو كائن في أمته حتى تقوم الساعة .
لحديث أحمد وغيره أدريت ما تلقى أمتي بعدي وسفك بعضهم دماء بعض .
( ويبلغه سلام الناس بعد موته ) لحديث أحمد عن أبي هريرة مرفوعا ما من أحد سلم علي عند قبري إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام .
( والكذب عليه ) صلى الله عليه وسلم ( ليس ككذب على غيره ) لأنه عليه كبيرة .
للحديث الذي ذكر المصنف معناه .
والكذب على غيره صغيرة إلا فيما يأتي في الشهادات ( ومن كذب عليه معتمدا فليتبوأ مقعده من النار وتنام عيناه ولا ينام قلبه ) لخبر