( وهو يصلي وجب عليه قطعها ) أي الصلاة إذا دعاكم .
( وتطوعه صلى الله عليه وسلم بالصلاة قاعدا ) بلا عذر .
( كتطوعه قائما في الأجر ) لما روى أحمد ومسلم وأبو داود عن ابن عمر أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي جالسا فوضع يده على رأسه فقال مالك يا عبد الله قلت حدثت أنك قلت صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم .
قال أجل ولكن لست كأحد منكم قال في الفروع وحمله على العذر لا يصح لعدم الفرق .
( وقال القفال ) تطوعه بالصلاة قاعدا ( على النصف ) من أجر القائم ( كغيره ) ويرده ما سبق .
( وكان له القضاء بعلمه ) لأن الله عصمه فلا يجوز عليه خطأ يقر عليه .
( وهو سيد ولد آدم ) للخبر .
( وأول من تنشق عنه الأرض ) يوم القيامة لحديث مسلم أنا أول من تنشق عنه الأرض .
( وأول شافع وأول مشفع وأول من يقرع باب الجنة ) رواهما مسلم وأول من يدخل الجنة .
( وهو أكثر الأنبياء تبعا ) لحديث مسلم أنا أكثر الأنبياء تبعا .
وحديث البزار يأتي معي من أمتي يوم القيامة مثل السيل والليل .
وحديث مسلم ما صدق نبي من الأنبياء ما صدقت .
إذ من الأنبياء من لم يصدقه إلا الرجل الواحد ( وأعطي جوامع الكلم ) رواه مسلم أي ألفاظا قليلة تفيد معاني كثيرة .
( وصفوف أمته في الصلاة كصفوف الملائكة ) لحديث مسلم ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها يتمون الصفوف المتقدمة ويتراصون في الصف .
( ولا يحل لأحد أن يرفع صوته فوق صوته ) لقوله تعالى ! < لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض > ! ولا أن يناديه من وراء الحجرات لقوله تعالى ! < إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون > ! ولا أن يناديه ( باسمه فيقول يا محمد بل يقول يا رسول الله يا نبي الله ) لقوله تعالى ! < لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا > ! .
قال الحافظ ابن حجر والكنية من الاسم .
وأما ما وقع لبعض