فقط وكره أحمد والأصحاب زي الأعاجم كعمامة صماء وكنعل صرارة للزينة لا للوضوء ونحوه ويكره شهرة وخلاف زي بلده وقيل يحرم ونصه لا .
قال شيخنا يحرم شهرة وهو ما يقصد به الإرتفاع وإظهار التواضع كما كان السلف يكرهون الشهرة من اللين المرتفع والمنخفض ولهذا في الخبر من لبس ثوب شهرة ألبسه الله ثوب مذلة .
فعاقبه هو بنقيض قصده وظاهر كلام غيره يكره وليس بمراد إن شاء الله تعالى فإن هذا من الرياء وقد كره أحمد الكلة وهي قبة لها بكرة تجريها وقال هي من الرياء لا ترد حرا ولا بردا .
وكره أبو المعالي الجلوس متربعا على وجه التكبر والتجبر ويسن غسله من عرق