ووسخ وقال القاضي وغيره نص عليه في رواية المروذي وغيره واحتج بأن النبي صلى الله عليه وسلم قال أما يجد هذا ما يغسل به ثوبه ورأى رجلا شعثا فقال أما كان يجد هذا ما يسكن به رأسه وهذا الخبر رواه أحمد وأبو داود والنسائي من حديث جابر واحتج القاضي بما رواه وكيع عن عمر من مروءة الرجل نقاء ثوبه وعلله أحمد بأنه منقطع وقال ينبغي غسله فيتوجه من تعليله الوجوب وفي ينبغي الخلاف وذكر بعض أصحابنا ما يروى عن عمر ألا يتجمل أحدكم لامرأته كما تتجمل له .
قيل لأحمد يؤجر في ترك الشهوات قال نعم ومراده لا أن يمتنع منها مطلقا .
قال شيخنا من فعل هذا فجاهل ضال وفي الصحيحين من حديث أنس أنه بلغه هذا عن أناس فخطب وقال من رغب عن سنتي فليس مني ولأحمد ومسلم من حديث ابن مسعود أن رجلا قال يا رسول الله إن الرجل يحب أن يكون ثوبه