.
ووجب عليه قيام الليل وقيل نسخ وتخيير نسائه بين فراقة والإقامة معه وظاهر كلامهم وجوب التسوية في القسم كغيره قال ابن الجوزي وأكثر العلماء على أن قوله ! < ترجي من تشاء منهن > ! الأحزاب 51 الآية مبيحة ترك ذلك .
وفي ( المنتقي ) احتمالان وفي ( الفنون ) و ( الفصول ) القول الأول وفي ( الرعاية ) وإنكار المنكر إذا رآه وغيره في حال ومنع من الغمز بالعين والإشارة بها وأذا لبس لامة الحرب أن ينزعها حتى يلقى العدو .
ووجدت في كتاب الهدي لبعض أصحابنا في هذا الزمان إن من لبس لامة الحرب ونحو ذلك أنه يتعين عليه الجهاد ويلزمه وأخذ ذلك من قوله صلى الله عليه وسلم في قصة أحد لما أشير عليه بترك الحرب بعد ان لبس لامة الحرب ما ينبغي لنبي ان يلبس لامة الحرب ثم ينزعها حتى ينجز الله بينه وبين عدوه وهذا يدل على اختصاصه بذلك لأنه لو كان الحكم عاما لم يخص النبي صلى الله عليه وسلم بذلك وهذا يوافق ظاهر الأدلة الشرعية في تعيين الجهاد في الأماكن الثلاثة خاصة وكذا الخط والشعر وتعلمهما .
واختار ابن عقيل أنه صرف عن الشعر كما أعجز عن الكتابة قال ويحتمل أن يجتمع الصرف والمنع وقوله انا النبي لا كذب انا ابن عبد المطلب وغير هذا ليس