وأجيب عن أمره بغسلهما بمنع صحته ثم لتبريدها وتلويثهما غالبا لنزوله متسبسبا والودي نجس ( و ) وعنه كمذي وبلغم المعدة ( ش ) ورطوبة فرج المرأة ( ق ) وبول ما يؤكل لحمه وروثه ومنيه طاهر ( ش و ه ) في غير الطير إلا الدجاج والبط وعنه نجاسة ذلك وقيل هما في بلغم الرأس إن انعقد وازرق وبلغم صدر وقيل فيه نجس وجزم به ابن الجوزي والأشهر طهارتهما ( و ) وبول سمك ونحوه مما لا ينجس بموته طاهر جزم به أبو البركات وغيره ( و ه م ) .
وفي المستوعب وغيره رواية نجس ( و ش ) وماء قروح نجس في ظاهر قوله .
وذكر جماعة إن تغير وما سال من الفم وقت النوم طاهر في ظاهر قولهم + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + باب المياه وصاحب الفائق والمصنف في حواشي المقنع