@ 513 @ .
قال : فإذا رأى البيت رفع يديه . .
1616 ش : لما روي عن ابن جريج أن النبي كان إذا رأى البيت رفع يديه وقال ( اللهم زد هذا البيت تشريفاً ، وتكريماً ، وتعظيماً [ ومهابة ، وزد من شرفه وكرمه ممن حجه واعتمره تشريفاً ، وتعظيماً ، وتكريما ] وبراً ) رواه الشافعي في مسنده ، واللَّه أعلم . .
قال : وكبر . .
ش : إشعاراً بعظمة الرب سبحانه وتعالى . .
1617 وفي حديث ابن عباس قال : طاف رسول اللَّه على بعير ، كلما أتى [ على ] الركن أشار إليه بشيء في يده وكبر . رواه البخاري والرائي للبيت آت على الركن ، واللَّه أعلم . .
قال : ثم أتى الحجر الأسود إن كان فاستلمه إن استطاع وقبله . .
ش : لما تقدم في حديث جابر : حتى إذا أتينا البيت معه استلم الركن . .
1618 وعن عابس بن ربيعة قال : رأيت عمر يقبل الحجر ، ويقول : إني لأعلم أنك حجر لا تنفع ولا تضر ، ولولا أني رأيت رسول اللَّه يقبلك ما قبلتك . رواه الجماعة . .
وقوله : ثم أتى الحجر الأسود إن كان . أي إن كان الحجر في مكانه ، والعياذ باللَّه كما وقع ذلك في زمن الخرقي رحمه اللَّه ، لما أخذته القرامطة فإنه يقف مقابلاً لمكانه ، ويستلم الركن ، عملاً بما استطاع ، واللَّه أعلم . .
قال : فإن لم يستطع قام حياله ، ورفع يديه ، وكبر اللَّه تعالى وهلله . .
ش : إذا لم يستطع الاستلام والتقبيل المندوبين وأمكنه الاستلام بشيء في يده فعل . .
1619 لأن النبي طاف على بعير يستلم الركن بمحجنه ، وإن لم يمكنه قام حياله ، ورفع يديه مشيراً بهما إليه ، وكبر اللَّه عز وجل وهلله . .
1620 لما روي عن عمر رضي اللَّه عنه أن النبي قال له ( يا عمر إنك رجل قوي ، لا تزاحم على الحجر فتؤذي الضعيف ، إن وجدت خلوة فاستلمه ، وإلا فاستقبله وهلل وكبر ) رواه أحمد .