@ 196 @ فخذك ، ولا تنظر إلى فخذ حي ولا ميت ) رواه أبو داود وابن ماجه . .
558 وعن جرهد الأسلمي قال : مر رسول الله وعلي بردة ، وقد انكشف فخذي فقال : ( غط فخذك ، فإن الفخذ عورة ) رواه أحمد ، ومالك في الموطأ ، وأبو داود ، والترمذي وحسنه . .
559 وعن عمرو بن شعيب عن أبي عن جده عن النبي قال : ( ما بين السرة إلى الركبة عورة ) رواه الدارقطني . .
( والرواية الثانية ) : أن السرة والزكبة عورة أيضاً . ( والثالثة ) : وإليها ميل أبي البركات أن العورة الفرجان فقط . .
560 لما روت عائشة [ رضي الله عنه ] أن رسول الله [ ] كان جالساً كاشفاً عن فخذه ، فاستأذن أبو بكر ، فأذن له وه وعلى حاله ، ثم استأذن عمر ، فأذن له وهو على حاله ، ثم استأذن عثمان ، فأرخى عليه ثيابه ، فلما قاموا قلت : يا رسول الله استأذن أبو بكر وعمر ، فأذنت لهما وأنت على حالك ، فلما استأذن عثمان أرخيت عليك ثيابك . فقال : ( يا عائشة ألا أستحيي من رجل والله إن الملائكة تستحيي منه ؟ ) رواه أحمد ، ومسلم ، ولكن قال : كاشفاً [ عن ] فخذية أو ساقيه . .
561 وعن أنس أن النبي [ ] يوم خيبر انحسر الإزار عن فخذه ، وقال : حتى إني لأنظر إلى بياض فخذ النبي . رواه أحمد والبخاري ، وقال : حديث أنس أسند ، وحديث جرهد أحوط . .
وقد تضمن كلام الخرقي أن ستر العورة شرط لصحة الصلاة . .
562 لقوله : ( لا يطوفن بالبيت عريان ) متفق عليه ، مع تشبيه الطواف بالصلاة . .
563 وقوله : ( لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار ) . .
564 وقوله ( عليه والسلام لما سئل : أتصلي المرأة في درع وخمار ؟ فقال : ( إذا كان واسعاً يغطي ظهور قدميها ) .