@ 189 @ .
523 ش : في صحيح مسلم وغيره ، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله : ( إذا فرغ أحدكم من التشهد الاْلأخير فليتعوذ بالله من أربع ، من عذاب جهنم ، ومن عذاب القبر ، ومن فتنة المحيا والممات ، ومن شر المسيح الدجال ) . .
524 وفي الصحيح أيضاً أنه كان يدعو بذلك . .
قال : فإن دعا في تشهده بما ذكر في الأخبار فلا بأس . .
525 ش : نحو ما روي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قال لرسول الله : علمني دعاء أدعو به في صلاتي . قال : ( قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ، ولا يغفر الذنوب إلا أنت ، فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني ، إنك أنت الغفور الرحيم ) متفق عليه . .
526 ( وعن علي ) [ رضي الله عنه ] أن النبي لله كان من رخر ما يقول بين التشهد والتسليم ( اللهم اغفر لي ما قدتم ، وما أخرت ، وما أسررت ، وما أعلنت ، وما أنت أعلم به مني أنت المقدم ، وأنت المؤخر ، لا إله إلا أنت ) رواه الترمذي وصححه . .
527 ( وعن معاذ ) بن جبل رضي الله عنه أن النبي [ ] قال له : ( إني أوصيك بكلمات تقولهن في كل صلاة ، اللهم أعني على ذكرك ، وشكرك ، وحسن عبادتك ) رواه أحمد ، والنسائي وأبو داود . .
528 ( وعن عاصم ) بن كليب ، عن أبيه ، عن جده قال : دخلت على النبي وهو يصلي وقد قبض أصابعه وبسط السبابة ، وهو يقول : ( يا مقلب القلوب ، ثبت قلبي على دينك ) رواه الترمذي . .
529 ( وعن شداد ) بن أوس رضي الله عنه ، أن رسول الله كان يقول في صلاته : ( اللهم إني أسألك الثبات في الأمر ، والعزيمة على الرشد ، وأسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك ، وأسألك قبلاً سليماً ، ولساناً صادقاً ، وأسألك من خير ما تعلم وأعوذ بك من شر ما تعلم ، وأستغفر لما تعلم ) رواه النسائي . .
ولا يتعين [ غير ] ما رود به الخبر ، بل ما في معناه ، مما يعود إلى أمر الآخرة ، ويتضمن قربة وطاعة ، كالدعاء بالرزق الحلال ، ونحو ذلك ، نص عليه ، واختاره وذكره القاضي ، واختاره الشيطان ، لتضمنه معنى ما ورد به الأثر .