@ 180 @ سمع الله لمن حمده . واجب في المشهور ، ( وعنه ) سنة ، أما الرفع من الركوع والاعتدال عنه ففرضان ، لحديث المسيء في صلاته . .
قال : ثم يقول : ربنا ولك الحمد . .
ش : يعني إذا اعتدل قائماً ، لما تقدم من حديث أبي هريرة ، وابن عمر ، وحكم التحميد في الوجوب حكم التسميع ، ويخير بين إثبات الواو وحذفها ، والأفضل إثباتها نص عليه . .
486 للإِتفاق عليه من رواية أنس ، وأبي هريرة ، وابن عمر . والأفضل مع تركها : اللهم ربنا لك الحمد . نص عليه . .
487 لأنه متفق عليه من حديث أبي هريرة ، ويجوز : ربنا لك الحمد . .
488 لما روى مسلم من حديث أبي سعيد . .
489 و ( اللهم ربنا ولك [ الحمد ] ) كما رواه الترمذي من حديث أبي هريرة وصححه [ والله أعلم ] . .
قال : ملء السماء ، وملء الأرض ، وملء ما شئت ممن شيء بعد . فإن كان مأموماً لم يزد على قوله : ربنا ولك الحمد . .
ش : هذا الذكر مشروع في هذه الحالة في الجملة . .
490 لما روى علي بن أبي طالب [ رضي الله عنه ] قال : كان رسول الله إذا رفع رأسه من الركوع قال : ( سمع الله لمن حمده ، ربنا ولك الحمد ، ملء السموات ، وملء الأورض ، وملء ما بينهما ، وملء ما شئت من شيء بعد ) رسواه مسلم وغيره . .
491 وعن ابن أبي أوفى مثل ذلك ، رواه . .
واختلف عن أحمد لمن شرع هذا الذكر ، ولا خلاف عنه أن الإِمام يقوله ، وكذلك ما قبله . .
492 لحديث علي ، وابن أبي أوفي وغيرهما ( واختلف عنه ) في المنفرد ، فالمشهور عنه وهو اختيار الأصحاب أنه يقول الجميع كالإِمام ، إذ الأصل التأسي بالنبي . .
493 لا سيما وقد عضده قوله : ( صلوا كما رأيتمون أصلي ) . .
( وعنه ) يقتصر على التسميع والتحميد ، ولا يقول : ملء السماء . إلى آخره ، حطا له عن رتبه الأِمام ، ورفعا له عن رتبه المؤتم ، لأنه أكمل منه ، لعدم تبعيته ( وعنه ) يقتصر على التحميد فقط وفيها ضعف .