@ 176 @ والبيهقي ، والخطيب وصححوه . .
470 وعن أنس [ رضي الله عنه ] : صليت خلف النبي ، وأبي بكر ، وعمر ، وعثمان ، فكانوا لا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم . رواه أحمد ، والنسائي ، وابن خزيمة والدراقطني ، وفي لفظ لابن خزيمة ، والطبراني ، إن رسول الله كان يسرّ بسم الله الرحمن الرحيم . وأبو بكر ، وعمر ، زاد ابن خزيمة في الصلاة . .
( تنبيه ) الإجماع على أن ( بسم الله الرحمن الرحيم ) بعض آية في سورة النمل واختلف هل هي آية مفردة في أول كل سورة ، وفيه روايتان ، المنصوص عنه وعليه عامة أصحابه نعم ، ولا خلاف عنه نعلمه أنها ليست آية من أول كل سورة إلا في الفاتحة ، على رواية اختارها ابن بطة ، وصاحبه أبو حفص ، والمشهور خلافها ، والله أعلم . .
قال : ولا يجهر بها . .
ش : لا يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم ، وإن قلنا : إنها من الفاتحة ، لما تقدم من حديث أنس . .
471 وفي لفظ البخاري عنه : أن النبي ، وأبا بكر ، وعمر كانوا يفتتحون الصلاة بالحمد لله رب العالمين . وفي رواية مسلم : لا يذكرون ( بسم الله الرحمن الرحيم ) في أول قراءة ولا في آخرها . وعن الدراقطني : لم يصح عن النبي في الجهر حديث ، أما عن الصحابة فمنه صحيح ، ومنه ضعيف . وزعم بعض الأصحاب أنا إذا قلنا : إنها من الفاتحة [ جهر بها كما يجهر بالفاتحة ] ( ونص أحمد ) على [ أن ] من صلى بالمدينة جهر بها ، ليبين أنها سنة ، لأن أهل المدينة ينكرونها . .
472 كما جهر ابن عباس بقراءة الفاتحة في صلاة الجنازة والله أعلم . .
قال : فإذا قال : { ولا الضالين } قال : آمين . .
ش : إذا قال المصلي : { ولا الضالين } قال : آمين . سواء كان منفرداً ، أو إماماً ، أو مأموماً قالها إمامه أو لم يقلها . .
473 لما روى أبو هريرة [ رضي الله عنه ] أن النبي : [ قال : ( إذا أمّن الإِمام فأمنوا ، فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له تقدم من ذنبه ) متفق عليه والمنفرد في معناهما ، ويجهر بها فيما يجهر به . .
474 لما روى أبو هريرة رضي الله عنه قال : كان رسول الله ] إذا تلا : { غير المغضوب عليه ولا الضالين } قال : ( آمين ) حتى يسمع من يليه من الصف