@ 349 @ مأخوذ من الكلم وهو الجرح ، ولا شك أن المراسلة والمكاتبة يؤثران في المرسل إليه والمكتوب له ، ولذلك جعل سبحانه الكلام قسيماً للوحي في موضع آخر ، لا من أقسامه فقال تعالى : 19 ( { إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده } ) الآية إلى قوله تعالى : 19 ( { وكلم الله موسى تكليما } ) نظراً إلى أن كلا منهما يختص عند الإطلاق باسم ، وبالجملة ميل أبي محمد هنا إلى الحقيقة ، وميل الأصحاب إلى المعنى ، وهو أوجه ، والله أعلم . .