@ 167 @ يبطله جور جائر ، ولا عدل عادل ، والإيمان بالأقدار ) رواهما أبو داود . .
( تنبيه ) : قال أحمد : لا يعجبني أن يخرج مع الإمام أو القائد إذا عرف بالهزيمة وتضييع المسلمين ، وإنما يغزو مع من له شفقة على المسلمين . فإن كان القائد يعرف بشرب الخمر والغلول يغزى معه ، إنما ذلك على نفسه . .
3301 ويروى عن النبي : ( إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر ) . .
قال : ويقاتل كل قوم من يليهم من العدو . .
ش : نص أحمد على ذلك ، مستدلاً بقوله تعالى : 19 ( { قاتلوا الذين يلونكم من الكفار } ) الآية ، وهذا إذا لم يكن ثم عذر ، فإن كان ثم عذر بكون الأبعد أخوف ، أو الأقرب مصالحاً ، ونحو ذلك ، فلا بأس بتقديم الأبعد . .
قال : وتمام الرباط أربعون يوماً . .
3302 ش : ويروى هذا عن أبي هريرة وابن عمر رضي الله عنهم . .
3303 وروى أبو الشيخ في كتاب الثواب عن النبي أنه قال : ( تمام الرباط أربعون يوماً ) أما أقل الرباط فقال أحمد : يوم رباط ، وليلة رباط ، وساعة رباط . .
3304 وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله يقول : ( رباط يوم في سبيل الله خير من ألف يوم فيما سواه من المنازل ) رواه أحمد والنسائي والترمذي . .
3305 ولأحمد عنه رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله يقول : ( حرس ليلة في سبيل الله أفضل من ألف ليلة يقام ليلها ويصام نهارها ) . .
3306 وفي مسلم عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله يقول : ( رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه ، وإن مات جرى عليه عمله الذي كان يعمله ، وأجري عليه رزقه ، وأمن الفتان ) . .
قال : وإذا كان أبواه مسلمين لم يجاهد تطوعاً إلا بإذنهما . .
3307 ش : الأصل في ذلك ما روى عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال : جاء رجل إلى رسول الله فاستأذنه في الجهاد ؟ قال : ( أحيّ والداك ) ؟ قال : نعم ، قال : ( ففيهما فجاهد ) رواه الجاعة .