ويرفع يديه مع كل تكبيرة نصا لحديث وائل بن حجر أنه صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه مع التكبير فأدى أن يدخل فيه هذا كله ويقول ندبا بين كل تكبيرتين الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا وصلى الله على محمد النبي وآله وسلم تسليما لما روى عقبة بن عامر قال سألت ابن مسعود عما يقوله بعد تكبيرات العيد قال يحمد الله ويثني عليه ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يدعو أو يكبر الحديث وفيه فقال حذيفة وأبو موسى صدق أبو عبد الرحمن رواه الأثرم وحرب واحتج به أحمد ولأنها تكبيرات حال القيام فاستحب أن يتخللها ذكر كتكبيرات الجنازة وإن أحب مصل قال غير ذلك من الأذكار إذ ليس فيه ذكر مؤقت أي مخصوص لعدم وروده ولا يأتي بذكر بعد تكبيرة أخيرة في الركعتين لأن محله بين كل تكبيرتين فقط بل يستعيذ ويقرأ جهرا الفاتحة فسبح ب ركعة أولى فغاشية ب ركعة ثانية لحديث سمرة مرفوعا كان يقرأ في العيدين بسبح اسم ربك الأعلى و هل أتاك حديث الغاشية رواه أحمد ولابن ماجة عن ابن عباس والنعمان بن بشير مرفوعا مثله وروي عن عمر وأنس وإن نسي التكبير أو شيئا منه حتى شرع في القراءة لم يعد إليه لأنه سنة فات محلها أشبه ما لو نسي الاستفتاح أو التعوذ حتى شرع في القراءة أو نسي قراءة السورة حتى ركع ولأنه إن أتى بالتكبيرات ثم عاد إلى القراءة فقد ألغى فرضا يصح أن يعتد به وإن لم يعد القراءة فقد حصلت التكبيرات في غير محلها وكذا مسبوق أدركه أي الإمام قائما بعده أي