ولو جهلوا حاله لارتباط صلاتهم بصلاته وكما لو سبقه الحدث ويتجه ومصل مضطجعا أبطأ متثاقلا بعد أن أطاق الجلوس أو القيام تبطل صلاته بلا تفصيل لأن الاضطجاع ليس له محل من الصلاة وهو متجه ويبني من ابتدأها قائما أو قاعدا ثم عجز فيها أي الصلاة على ما فعله لوقوعه صحيحا كالآمن يخاف وتجزىء الفاتحة من كان يصلي قائما ثم عجز عنه إن أتمها في حال انحطاطه لأنه أعلى من القعود الذي صار فرضه و لا تجزىء الفاتحة من صلى قاعدا عجزا ثم صح في أثناء الصلاة فأتمها أي الفاتحة في حال ارتفاعه أي نهوضه كقراءة الصحيح حال نهوضه ومن قدر على قيام وقعود دون ركوع وسجود أومأ وجوبا بركوع قائما لأن الراكع كالقائم في نصب رجليه و أومأ ب سجود قاعدا لأن الساجد كالجالس في جمع رجليه وليحصل الفرق بين الإيمائين ومن قدر أن يحني رقبته دون ظهره حناها وإذا سجد قرب وجهه من الأرض ولو قدر على سجود على صدغيه لم يلزمه ومن قدر أن يقوم في الصلاة منفردا و قدر أن يجلس في جماعة خير بين الصلاة قائما منفردا وبين الصلاة جالسا في جماعة