والنبي صلى الله عليه وسلم حنك بالتمرة ويتجه المراد بطعام أي طعام كان جامدا أو مائعا غير لبن مطلقا من آدمية أو بهيمة بمص من ثدي أو شرب من إناء ولو كان تغذيه باللبن لعدم غيره وهو متجه و يجزيء في نحو صخرة وأجرنة صغار مبنية أو كبيرة مطلقا قاله في الرعاية وأحواض وحيطان وأرض تنجست بمائع أو بنجاسة ذات جرم أزيل ذلك الجرم عنها ولو من كلب أو خنزير مكاثرتها بماء حتى يذهب لون نجاسة وريحها لحديث أنس قال جاء أعرابي فبال في طائفة المسجد فزجره الناس فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم فلما قضى بوله أمرهم بذنوب من ماء فأهريق عليه متفق