و يسن فطر على رطب فإن عدم الرطب فتمر فإن عدم التمر فماء لحديث أنس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر على رطبات قبل أن يصلي فإن لم يكن فعلى تمرات فإن لم تكن تمرات حسا حسوات من ماء رواه أبو داود والترمذي وقال حسن غريب و يسن دعاؤه عند فطره لما روى ابن ماجة من حديث عبد الله بن عمرو للصائم عند فطره دعوة لا ترد ومما ورد اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت سبحانك وبحمدك اللهم تقبل مني إنك أنت السميع العليم لما روى الدارقطني من حديث أنس وابن عباس كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال اللهم لك صمنا وعلى رزقك أفطرنا فتقبل منا إنك أنت السميع العليم وعن ابن عمر قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال ذهب الظمأ وابتلت العروق ووجب الأجر إن شاء الله تعالى رواه الدارقطني وهذا يقتضي أن الدعاء بعد الفطر لا قبله وقول المصنف عند فطره يحتملهما وإذا غاب حاجبها أي حاجب الشمس الأعلى أفطر الصائم حكما وإن لم يطعم أي يأكل أو يشرب فلا يثاب بوصال قال في المبدع وفي الخبر ما يدل على أنه يفطر شرعا و من فطر صائما فله مثل أجره من غير أن ينقص من أجر الصائم شيء رواه زيد بن خالد الجهني مرفوعا قال الترمذي حديث حسن صحيح قال في الفروع وظاهره أي كلامهم بأي شيء كان كما هو ظاهر الخبر وكذا رواه ابن خزيمة من حديث سلمان الفارسي وذكر فيه ثوابا عظيما إن أشبعه وقال الشيخ تقي الدين المراد بتفطيره إشباعه