فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه فجمع بين الحبين حب الخالق وحب المخلوق متقارنين .
ثم فرق بين ما يحب وما لا يحب ليعلم خلقه أنهما متضادان غير متفقين فقال لا يحب الله الجهر بالسوء من القول و إنه لا يحب المسرفين وقال تعالى لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم ثم فرق بين سخطه وإسخاط العباد إياه فقال ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله وكرهوا رضوانه وقال وغضب الله عليهم ولعنهم ثم ذكر إغضاب الخلق إياه فقال تعالى فلما آسفونا انتقمنا