عليها من الأغلوطات ما أدخل على غيرها مما حكيناه عنه غير أنه قد أمسك عن الكلام فيها بعدما خلطها بتلك فحين أمسك المعارض عن الكلام فيها أمسكنا عن جوابه وروينا ما روى فيها عن رسول الله مما لا يحتمل أغلوطاته فإلى الله نشكو قوما هذا رأيهم في خالقنا ومذهبهم في إلهنا .
مع أنه عز وجهه وجل ذكره قد حققها في محكم كتابه قبل أن ينفيها عنه المبطلون وكذبهم في دعواهم قبل أن يدعوه وعابهم به قبل أن يحكوه ثم رسوله المجتبى وصفيه المصطفى فاستغنينا فيه بما ذكر الله في كتابه منها وسطر وسن رسوله المصطفى وأخبر وردد من ذكرها وكرر فمن يكترث لضلالتهم بعد قول الله تعالى إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا أم قوله إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين