وبذل الكرامات لأوليائه فيظهر بما فعل دلالاته وعلاماته لا هو بنفسه فيقال لك أيها المعارض بئسما أثبت على أولياء الله أنهم لم يعرفوا الله بدلالاته وعلاماته وبرسالات نبيه وما أنزل في كتبه في الدنيا قبل مقامهم حتى يعرفوه بها في الآخرة إذ ماتوا كفارا في دعواك جهالا بالله وبدلالاته فإن كانوا كذلك في دعواك لم يكونوا إذا أولياء الله إذ لم يموتوا على حقيقة معرفة الله تعالى ولا استحقوا