ويمينه لا النعمة كما ادعى الثلجي الجاهل في تأويله وكما يقدر أن يكون مع كل صاحب نجوى من فوق عرشه كذلك يقدر أن تكون يده فوق أيديهم من فوق عرشه .
وكذلك ادعى الجاهل الثلجي أن الله خلق آدم بيده قال بنعمته التي أنعم بها عليه فخصه بما خص من كراماته .
فيقال لهذا الثلجي البقباق النفاج لو كنت ممن يعقل شيئا من وجوه الكلام لعلمت أن هذا تأويل محال من كلام ليس له نظام ويلك وأي شيء من خلق الله من كلب أو خنزير أو قرد أو إنسان أو بهيمة لم ينعم الله عليه في خلقه إذا خلقه حتى خص بنعمته آدم ومن عليه بذلك من بين هؤلاء الخلائق وأي منقبة لآدم فيها إذ كل هؤلاء خلقوا بنعمته كما خلق آدم .
وأعجب من ذلك قول الثلجي الجاهل فيما ادعى في تأويل حديث