رسول الله المقسطون يوم القيامة عن يمين الرحمن وكلتا يديه يمين \ ح \ .
فادعى الثلجي أن النبي تأول كلتا يديه يمين أنه خرج من تأويل الغلوليين أنها يمين الأيدي وخرج من معنى اليدين إلى النعم يعني بالغلوليين أهل السنة يعني أنه لا يكون لأحد يمينان ولا يوصف أحد بيمينين ولكن يمين وشمال بزعمه .
قال أبو سعيد ويلك أيها المعارض إنما عنى رسول الله باليدين فقال كلتا يدي الرحمن يمين \ ح \ إجلالا لله وتعظيما أن يوصف بالشمال ولو لم يجز أن يقال كلتا يدي الرحمن يمين لم يقله رسول الله وهذا قد جوزه الناس في الخلق فكيف لا يجوزه