يمين الله نعمته وبركته وكرامته لا يمين الأيدي .
فيقال لهذا الثلجي الذي يريد أن ينفي عن الله بهذه الضلالات يديه اللتين خلق بهما آدم ويلك أيها الثلجي إن تفسيره على خلاف ما ذهبت إليه وقد علمنا يقينا أن الحجر الأسود ليس بيد الله نفسه وأن يمين الله معه على العرش غير بائن منه ولكن تأويله عند أهل العلم كأن الذي يصافح الحجر الأسود ويستلمه كأنما يصافح الله كقوله تعالى إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم