ابن الله والنصارى المسيح ابن الله ثالث ثلاثة قبل أن يخبر الله عنهم كان كلام الله فإن كان القرآن عندكم كلام الله فمنه خرج بلا شك والجوف منفي عنه وإن لم يخرج منه فليس بكلامه ولكن كلام غيره في دعواكم .
فقل لهذا الثلجي يرد هذا التفسير على شيطانه الذي ألقاه على لسانه وما يصنع في هذا بقول الثلجي مع ما يرويه سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار قال أدركت الناس منذ سبعين سنة يقولون الله الخالق وما سواه مخلوق والقرآن كلام الله منه خرج وإليه يعود