المأبون في روايته فإن لم تعرفه بذلك فسم رجلا صالحا رضي بالثلجي في الفتيا والرواية إماما أو رضي به في السنة نظاما أو روى عنه شيئا أو حمد له مذهبا فإن كنت محتجا بحق فعليك بغير ابن الثلجي ونظرائه كمن روينا عنهم من أعلام الناس وأئمتهم ولكن الغرق يتعلق بكل عود .
وأما أبو يوسف فإن صح فيه ما روى ابن الثلجي فمردود عليه غير مقبول منه فإنه لم يكن من التابعين ولا من أجلة أتباع التابعين فينصب إماما يقتدى به في ترك الصلاة خلف من يناقض الجهمية ويرد المحدثات من كفرهم ويزعم أن كلام الله غير مخلوق