وأبي أسامة وأبي معاوية إن صدقت دعواكم حتى تضمحل مذاهب أهل السنة وتستفيض مذاهب الجهمية في العامة لقد أسأتم بأهل السنة الظن ونسبتموهم إلى العجز والوهن .
وإن يك ابو أسامة وأبو بكر وأبو معاوية جبنوا عن الخوض فيه إذ لم يكن يخاض فيه في عصرهم فقد جسر على الرد عليهم من كان أعلم منهم مثل ابن المبارك وعيسى بن يونس وغيرهم .
وأما ما ادعيت على أبي يوسف من رواية ابن الثلجي لم يقم لك به حجة فكيف إذا لم نسمعه لأنه المعروف في دينه