يومئذ أبو يوسف حتى فر منه المريسي إمامك ولحق بالبصرة بزعمك وبروايتك عنه فلم يزالوا أذلة مقموعين لا يقبل لهم قول ولا يلتفت لهم إلى رأي حتى ركنوا إلى بعض السلاطين الذين لم يجالسوا العلماء ولم يزاحموا الفقهاء فاختدعوهم بهذه المحنة الملعونة حتى