ثم لم يزل طامسا دارسا حتى درج العلماء وقلت الفقهاء ونشأ نشء من أبناء اليهود والنصارى مثل بشر بن غياث المريسي ونظرائه فخاضوا في شيء منه وأظهروا طرفا منه وجانبهم أهل الدين والورع وشهدوا عليهم بالكفر حتى هم بهم وبعقوبتهم قاضي القضاة