أكرهوا الناس عليه بالسيوف والسياط فلم تزل الجهمية سنوات يركبون فيها أهل السنة والجماعة بقوة ابن أبي داؤد المحاد لله ولرسوله حتى استخلف المتوكل رحمة الله عليه فطمس الله به آثارهم وقمع به أنصارهم حتى استقام أكثر الناس على السنة الأولى والمنهاج الأول واحتال رجال ممن كانوا لا يؤمنون باعتقاد التجهم حيلة لترويج ضلالتهم في الناس ولم يمكنهم الإفصاح به مخافة القتل والفضيحة والعقوبة من الخليفة المنكر لذلك فاستتروا بالوقف من محض التجهم إذ لم يكن