دعواكم ولكن ما وصفت أيها المريسي صفة الأصنام لا صفة الله فإلى هذا المعنى تقصد في سمع الله وبصره وقد سمعناه من بعض خطبائكم يغالط بمثل هذه الحجج أنباط كوثى أو أبطاطا أو يهود الحيرة أهل ملة أبيك وجيرانه