وأما دعواك أن قوله سميع بصير أنه يدرك الأصوات ويعلم الألوان فقد فهمنا بحمد الله معنى كفر ما تقصده به إليه فلا يجوز لك علينا في ذلك أغلوطة إن شاء الله يعني أن إلهك مهمل شبح هواء قائم في كل مكان لا يوصف بسمع ولا بصر ولا علم ولا كلام ولا وجه ولا يد ولا نفس ولا حد فالسمع عندك منه بصر