( 54 ) قال الزركشي (1): " أول ما نزل من القرآن بمكة: ( إقرأ باسم ربك )، ثم ( ن والقلم )، ثم ( يا أيها المزمل )، ثم ( يا أيها المدثر )، ثم ( تبت يدا أبي لهب ) ثم ( إذا الشمس كورت )، ثم ( سبح إسم ربك الأعلى )، ثم ( والليل إذا يغشى )، ثم ( والفجر )، ثم ( والضحى )، ثم ( ألم نشرح )، ثم ( والعصر )، ثم ( والعاديات )، ثم ( إنا أعطيناك الكوثر )، ثم ( ألهاكم التكاثر )، ثم ( أرأيت الذي )، ثم ( قل يا أيها الكافرون )، ثم ( سورة الفيل )، ثم ( الفلق )، ثم ( الناس )، ثم ( قل هو الله أحد )، ثم ( والنجم إذا هوى )، ثم ( عبس وتولى )، ثم ( إنا أنزلناه )، ثم ( والشمس وضحاها )، ثم ( والسماء ذات البروج )، ثم ( والتين والزيتون )، ثم ( لإيلاف قريش )، ثم ( القارعة )، ثم ( لا اقسم بيوم القيامة )، ثم ( الهمزة )، ثم ( المرسلات )، ثم ( ق والقرآن )، ثم ( لا أقسم بهذا البلد )، ثم ( الطارق )، ثم ( اقتربت الساعة )، ثم ( ص والقرآن )، ثم ( الأعراف )، ثم ( الجن )، ثم ( يس )، ثم ( الفرقان )، ثم ( الملائكة )، ثم ( مريم )، ثم ( طه )، ثم ( الواقعة )، ثم ( الشعراء )، ثم ( النمل )، ثم ( القصص )، ثم ( بني إسرائيل )، ثم ( يونس )، ثم ( هود )، ثم ( يوسف )، ثم ( الحجر )، ثم ( الأنعام)، ثم ( الصافات ) ثم ( لقمان )، ثم ( سبأ )، ثم ( الزمر )، ثم ( حم. المؤمن )، ثم ( حم. السجدة )، ثم ( حم. عسق )، ثم ( حم. الزخرف )، ثم ( حم. الدخان )، ثم ( حم. الجاثية )، ثم ( حم. الأحقاف )، ثم ( الذاريات )، ثم ( الغاشية )، ثم ( الكهف )، ثم ( النحل )، ثم ( نوح )، ثم ( إبراهيم )، ثم ( الأنبياء )، ثم ( الانبياء )، ثم ( المؤمنون )، ثم ( آلم. تنزيل )، ثم ( والطور )، ثم ( الملك )، ثم ( سأل سائل )، ثم ( عم يتساءلون )، ثم ( والنازعات )، ثم ( إذا السماء انفطرت )، ثم ( إذا السماء انشقت )، ثم الروم. واختلفوا في آخر ما نزل بمكة، فقال ابن عباس: ( العنكبوت ). وقال الضحاك وعطاء: ( المؤمنون )، وقال مجاهد ( ويل للمطففين ). فهذا ترتيب ما نزل من القرآن بمكة، وعليه استقرت الرواية من الثقات، وهي خمس وثمانون سورة. ____________ (1) الزركشي، البرهان: 1 |193 وما بعدها.