(40) " العليم، الحليم، الحفيظ، الحق، الحسيب، الحميد، الحفي، الرب، الرحمن، الرحيم، الذارىء، الرازق، الرقيب، الرؤوف، الرائي، السلام، المؤمن، المهيمن، العزيز، الجبار، المتكبر، السيد، السبوح، الشهيد،الصادق، الصانع، الطاهر، العدل، العفو، الغفور، الغني، الغياث، الفاطر، الفرد، الفتاح، الفالق، القديم، الملك، القدوس، القوي، القريب، القيوم، القابض، الباسط، قاضي الحاجات، المجيد، المولى، المنان، المحيط، المبين، المقيت، المصور، الكريم، الكبير، الكافي، كاشف الضر، الوتر، النور، الوهاب، الناصر، الواسع، الودود، الهادىء، الوفي، الوكيل، الوارث، الباعث، البَرّ، التواب، الجليل، الجواد، الخبير، الخالق، خير الناصرين، الدّيّان، الشكور، العظيم، اللطيف، الشافي " (1). وفي روايته الثانية: كذلك نفس العدد إلى أن قال (عليه السلام): ".. من دعا الله بها استجاب له، ومن أحصاها دخل الجنة " (2). ثم قال الصدوق بعدهما: معنى قول النبي (صلى الله عليه وآله): " إن لله تبارك وتعالى تسعة وتسعين اسماً من أحصاها دخل الجنة "، إحصاؤها هو الإحاطة بها والوقوف على معانيها، وليس معنى الإحصاء عدها وبالله التوفيق (3). وهنا رواية ثالثة له يبلغ عدد الأسماء الحسنى فيها إلى ثلاثمائة وستين اسماً، وهي من غرر الروايات، لا بأس بتثليثها، لاشتمال الثلاثة على اسم الله السلام (4). قال الشيخ الصدوق طاب ثراه: حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رحمه الله قال: حدثنا محمد بن يعقوب قال: حدثنا علي بن محمد، عن صالح بن أبي حماد، عن الحسين بن يزيد، عن الحسن بن ____________ 1 ـ التوحيد 194 ـ 195. قال المعلق: المذكور في البحار ونسخ التوحيد " مائة كاملة " والظاهر أن (الرائي) زائد كما أتى في نسخة بدلاً عن (الرؤوف) أو أن لفظ الجلالة خارج عن العدد. 2 ـ التوحيد: 195. 3 ـ المصدر نفسه: 4 ـ أي الرواية الأولى والثانية والثالثة تحتوي على اسم الله السلام المنعقد له الفصل الأول من الفصول العشرة فلا تغفل.