أثبت لنفسه القوة وهي القدرة باتفاق المفسرين .
فصل .
وقد ذكرنا أن الباري تعالى متكلم .
فاعلم أن كلامه قديم أزلي لا مبتدأ لوجوده وذهب المعتزلة والنجارية والزيدية والإمامية والخوارج إلى أن كلام الله تعالى حادث .
119 - ظ وامتنعت طوائف من هؤلاء من إطلاق القول بكونه مخلوقا فسموه حادثا ومحدثا .
وأطلق المتأخرون من المعتزلة قولهم بكونه مخلوقا .
والدليل على قدم كلام الله تعالى أنه لو كان حادثا لم يخل من أمور ثلاثة