كما أنه تعالى لما كان عالما بنفسه كان عالما بكل معلوم .
قلنا هو باطل على فساد مذهبكم ومعتقدكم بكون الباري تعالى قادرا فإن ذلك من صفات النفس عندكم .
ثم يختص كون الإله قادرا عندكم ببعض المقدورات .
ولا يتصف الرب D بالاقتدار على مقدورات العباد .
وقد صرحت نصوص من كتاب الله تعالى بإثبات الصفات منها قوله تعالى وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه .
وقال عز من قائل أنزله بعلمه .
وقال سبحانه متمدحا مثنيا على نفسه إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين