وقوله من رمى مسلما بما ليس فيه سقاه الله من ردغة الخبال عصارة أهل النار .
وأما قوله إنما النزاع بيننا وبينه في مسألة لم يذكرها في سؤالاته لعدم ورعه وتقواه وخوفه من الله في صنف من الجهمية كرجل قرأ القرآن وهو عامي لا يعرف معاني القرآن وكان عنده علماء يعظمهم ويظن أنهم علماء بمعاني القرآن وأمناء على أحكامه وحدوده فيقولون نعم الرحمن على العرش استوى ولكن معناه كذا وكذا مما لا يعرف معناه فأضله هؤلاء الزنادقة الكفار بموافقتهم له على ظاهر الآية ولم يدر المسكين أنهم قد خالفوا ما كان عليه الرسول