وأصحابه والتابعون وجميع أهل السنة والجماعة من إثبات ما أثبته الله لنفسه وأثبته له رسوله من الأسماء والصفات فقلنا هذا الصنف لا يكفرون حتى تقام عليهم الحجة لأنهم عوام لم يفهموا معاني القرآن ولم يكن لهم معرفة واطلاع بالتفاسير ولا بمنازعة أهل السنة والجماعة لعلمائهم الذين أضلوهم .
فقال محمد بن حسن المذكور هذا الصنف كفار ومن لم يكفرهم فهو كافر مثلهم إلى آخر كلامه .
فأقول كل هذا كذب على المرزوقي وإنما أراد الرجوع عن قوله الأول فلم يحسن فأتى بصورة كلام يخالف ما ذكره أولا بقلمه من الكلام الذي وقع النزاع بينهما فيه وليس النزاع في هذا الكلام الأخير وهذا نص ما ذكره أولا بقلمه ليتبين لك أنه حاد عنه إلى هذا الكلام الأخير قال .
ما يقول الشيخ بن الشيخ بن الشيخ محمد بن عبد اللطيف بن عبد الرحمن في أناس تنازعوا فقال بعضهم الجهمية كفار والذي ما يكفرهم كافر واستدلوا على ذلك بقول بعض العلماء من لم يكفر المشركين أو شك في كفرهم فهو كافر .
وقال الآخرون أما قولكم الجهمية كفار فهذا حق إن شاء