@ 382 @ | هلكة فكأنما أحيا الناس عند المستنقذ ، أو يصلى النار بقتل الواحد كما يصلاها | بقتل الكل ، وإن سلم من قتلها فقد سلم من قتل الناس جميعاً ، أو يجب بقتل | الواحد من القصاص ما يجب بقتل الكل . ومن أحيا القاتل بالعفو عنه فله مثل | أجر من أحيا الناس جميعاً ، أو على الناس ذم القاتل كما لو قتلهم جميعاً ومن | أحياها بإنجائها من سبب مهلك فعليهم شكره كما لو أحياهم جميعاً ، أو عظم | الله - تعالى - أجرها ووزرها فأحيها بمالك أو بعفوك . | ^ ( إنما جزآء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوآ أو | يصلبوآ أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك | لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم ( 33 ) إلا الذين تابوا من قبل | أن تقدروا عليهم فاعلموآ أن الله غفور رحيم ( 34 ) يآ أيها الذين ءامنوا اتقوا | الله وابتغوآ إليه الوسيلة وجاهدوا في سبيله لعلكم تفلحون ( 35 ) إن الذين | كفروا لو أن لهم ما في الأرض جميعاً ومثله معه ليفتدوا به من عذاب يوم | القيامة ما تقبل منهم ولهم عذاب أليم ( 36 ) يريدون أن يخرجوا من النار وما هم | بخارجين منها ولهم عذاب مقيم ( 37 ) ) ^ | .
33 - ! 2 < الذين يحاربون الله > 2 ! نزلت في قوم من أهل الكتاب نقضوا عهداً | كان بينهم وبين الرسول صلى الله عليه وسلم فأفسدوا في الأرض ، أو في العرنيين | المرتدين ، أو فيمن حارب وسعى بالفساد . والمحاربة : الزنا والقتل والسرقة ، |