@ 266 @ | كل يوم من أيام الدنيا فشأنه بعثه الرسل بالشرائع فعبر عن اليوم بالمدة ، أو ما | يحدثه في خلقه من تنقل الأحوال فعبر عن الوقت باليوم قال الرسول [ صلى الله عليه وسلم ] : ' من | شأنه أن يغفر ذنباً ويفرج كرباً ويرفع قوماً ويضع آخرين ' ، وأكثروا من ذكر | عطائه ومنعه وغفرانه ومؤاخذته وتيسيره وتعسيره . | | ^ ( سنفرغُ لكم أيه الثقلان ( 31 ) فبأي ءالاء ربكما تكذبان ( 32 ) يا معشر الجن والإنس إن | استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان ( 33 ) فبأي ءالاء ربكما تكذبان ( 34 ) يرسل عليكما شواظ من نار ونحاسٌ فلا تنتصران ( 35 ) فبأي ءالاء ربكما تكذبان ( 36 ) | | 31 - ^ ( سَنَفْرُغُ ) ^ سنتوفر عليكم على وجه التهديد ، أو سنقصد إلى | حسابكم ، أو جزائكم توعداً ، فالله تعالى لا يشغله شأن عن شأن ^ ( الثقلان ) ^ | الإنس والجن لأنهم [ 191 / ب ] / ثقل على وجه الأرض . | | 33 - ^ ( تَنْفُذُوا ) ^ تعلموا ما في السموات والأرض فاعلموا ، أن تخرجوا |