@ 265 @ | كالقضبان قاله ابن مسعود - رضي الله تعالى عنه - ، أو الجوهر المختلط من | مرجت الشيء خلطته ! 2 < منهما > 2 ! من أحدهما ، أو من كليهما لأن ماء بحر السماء | إذا وقع في صدف البحر انعقد لؤلؤاً فصار خارجاً منهما ، وقيل : لا يخرج | اللؤلؤ إلا من موضع يلتقي فيه العذب والملح فيكون العذب كاللقاح للملح | فلذلك نسب إليهما كما نسب الولد إلى الذكر والأنثى . | | 24 - ^ ( الجواري ) ^ السفن واحدتها جارية لجريها في الماء والشابة | جارية لجريان ماء الشباب فيها ! 2 < المنشآت > 2 ! المخلوقات من الإنشاء ، أو | المحملات ، أو المرسلات ، أو المجريات ، أو ما رفع قِلعه فهو منشأة وما لا | فلا وبكسر الشين البادئات ، أو التي تنشئ لجريها كالأعلام في البحر | ! 2 < كالأعلام > 2 ! القصور ، أو الجبال سميت بذلك لارتفاعها كارتفاع الأعلام . | | ^ ( كل من عليها فان ( 26 ) ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ( 27 ) فبأي ءالاء ربكما تكذبان ( 28 ) يسئله من في السموات والأرض كل يوم هو في شأن ( 29 ) فبأي ءالاء ربكما تكذبان ( 30 ) ) ^ | | 29 - ! 2 < يسأله > 2 ! من في الأرض الرزق والمغفرة أو النجاة عند البلوى ، | ويسأله من في السماء الرزق لأهل الأرض أو القوة على العبادة ، أو الرحمة | لأنفسهم ، أو المغفرة لأنفسهم ! 2 < كل يوم > 2 ! الدنيا يوم والآخرة يوم ، فشأنه في | الدنيا الابتلاء والاختبار بالأمر والنهي والإحياء والإماتة والإعطاء والمنع ، وشأنه | في يوم الآخرة الجزاء والحساب والثواب والعقاب فالدهر كله يومان ، أو أراد |