@ 188 @ | فظنوه سحاباً ممطراً . فقال بكر بن معاوية منهم هذا عارض ممطر فنظر إليه هود | فقال ! 2 < بل هو ما استعجلتم به > 2 ! لأنهم استعجلوا العذاب استهزاء فنظر بكر بن | معاوية إلى السحاب فقال إني لأرى سحاباً مرمداً لا يبقي من عاد أحداً ، | والريح : الدبور كانت تأتيهم بالرجل الغائب حتى تقذفه في ناديهم واعتزل هود | والمؤمنون في حظيرة لا يصيبهم منها إلا ما يلين على الجلود وتلذ به الأنفس | وإنها لتمر من عاد بالظُّعن بين السماء والأرض قال شاعرهم [ 179 / أ ] / | % ( فدعا هود عليهم % دعوة أضحوا همودا ) % | % ( عصفت ريح عليهم % تركت عادا خمودا ) % | % ( سخرت سبع ليال % لم تدع في الأرض عودا ) % | | وعُمِّر هود بعدهم في قومه مائة وخمسين سنة . | | ^ ( ولقد مكناهم فيما إن مكناكم فيه وجعلنا لهم سمعاً وأبصاراً وأفئدةً فما أغنى عنهم | سمعهم ولا أبصارهم ولا أفئدتهم من شيء إذ كانوا يجحدون بآيات الله وحاق بهم | ما كانوا به يستهزءون ( 26 ) ولقد أهلكنا ما حولكم من القرى وصرفنا الآيات لعلهم | يرجعون ( 27 ) فلولا نصرهم الذين اتخذوا من دون الله قرباناً ءالهةً بل ضلوا عنهم وذلك | إفكهم وما كانوا يفترون ( 28 ) ) ^ | | 26 - فيما لم نمكنكم فيه ' ع ' ، أو فيما مكناكم فيه وإن |