@ 189 @ | صلة زائدة . | | ^ ( وإذ صرفنا إليك نفراً من الجن يستمعون القرءان فلما حضروه قالوا أنصتوا فلما قضي | ولوا إلى قومهم منذرين ( 29 ) قالوا يا قومنا إنا سمعنا كتاباً أنزل من بعد موسى | مصدقاً لما بين يديه يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم ( 30 ) يا قومنا أجيبوا داعي الله | وءامنوا به يغفر لكم من ذنوبكم ويجركم من عذاب أليم ( 31 ) ومن لا يجب داعي الله | فليس بمعجزٍ في الأرض وليس له من دونه أولياء أولئك في ضلالٍ مبين ( 32 ) ) ^ | | 29 - ! 2 < صرفنا > 2 ! صرفوا عن استراق السمع لما بعث الرسول [ صلى الله عليه وسلم ] فقالوا ما هذا الذي حدث في الأرض ضربوا في الأرض حتى وقفوا على الرسول [ صلى الله عليه وسلم ] | ببطن نخلة عامداً إلى عكاظ وهو يصلي الفجر فنظروا إلى صلاته واقتداء | أصحابه به وسمعوا القرآن فرجعوا إلى قومهم فقالوا ! 2 < إنا سمعنا قرآنا عجبا > 2 ! | [ الجن : 1 ] ' ع ' ، وكانت السورة التي قرأها ببطن نخلة ! 2 < سبح اسم ربك الأعلى > 2 ! ' ع ' ، أو صرفوا عن بلادهم بتوفيق الله - تعالى - هداية لهم حتى وقفوا | على الرسول [ صلى الله عليه وسلم ] ببطن نخلة وكانوا من جن نصيبين ' ع ' أو نينوى ، أو جزيرة | الموصل ، أو حَران اثنا عشر ألفاُ من جزيرة الموصل ، أو تسعة أحدهم زوبعة ، | أو سبعة ثلاثة من أهل نجران وأربعة من نصيبين ولم يشعر بهم رسول [ صلى الله عليه وسلم ] | حتى أوحي إليهم أمرهم وأخبر به ' ع ' أو أعلمه الله - تعالى - بهم قبل مجيئهم | فأتاهم وقراً عليهم القرآن وقضى بينهم في قتيل منهم ^ ( فما قُضِيَ ) ^ فرغ من |