@ 157 @ | بعثنا بالتوحيد ، أو لم يسألهم ليقينه بالله تعالى حتى قال ميكائيل لجبريل هل | سألك محمد عن ذلك فقال هو أشد إيماناً وأعظم يقيناً من أن يسأل عن | ذلك . | | ^ ( ولقد أرسلنا موسى بآياتنا إلى فرعون وملإيه فقال إني رسول رب العالمين ( 46 ) | فلما جاءهم بآياتنا إذا هم منها يضحكون ( 47 ) وما نريهم من ءايةٍ إلا هي أكبر من أختها | وأخذناهم بالعذاب لعلهم يرجعون ( 48 ) وقالوا ياأيه الساحر ادع لنا ربك بما عهد عندك | إننا لمهتدون ( 49 ) فلما كشفنا عنهم العذاب إذا هم ينكثون ) ) ^ | | 49 - ! 2 < يا أيها الساحر > 2 ! قالوه استهزاء ' ح ' ، أو جرى على ألسنتهم ما | ألفوه من اسمه ، أو أرادوا بالساحر غالب السحرة ، أو الساحر عندهم العالم | فعظموه بذلك ! 2 < بما عهد عندك > 2 ! لئن آمنا لتكشفن عنا العذاب فدعا فأجيب | فلم يفوا بالإيمان . | | 50 - ! 2 < ينكثون > 2 ! يغدرون . | | ^ ( ونادى فرعونُ في قومه قال ياقوم أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من | تحتي أفلا تبصرون ( 51 ) أم أنا خيرٌ من هذا الذي هو مهين ولا يكاد يبين ( 52 ) فلولا ألقي | عليه أسورةٌ من ذهب أو جاء معه الملائكة مقترنين ( 53 ) فاستخف قومه | فأطاعوه إنهم كانوا قوماً فاسقين ( 54 ) فلما ءاسفونا انتقمنا منهم فأغرقناهم |