@ 158 @ | أجمعين ( 55 ) فجعلناهم سلفاً ومثلاً للآخرين ( 56 ) ) ^ | | 51 - ^ ( ونادى ) ^ قال ، أو أمر من ينادي ^ ( مُلْك مصر ) ^ الإسكندرية أو ملك | منها أربعين فرسخاً في مثلها ^ ( تجري من تحتي ) ^ كانت جنات وأنهار تجري من | تحت قصره ، أو من تحت سريره ، أو النيل يجري أسفل منه ، أو أراد القواد | والجبابرة يسيرون تحت لوائي قاله الضحاك . | | 52 - ^ ( أم أنا ) ^ بل أنا [ 174 / ب ] / ^ ( مهينٌ ) ^ ضعيف ، أو حقير ، أو كان يمتهن نفسه | في حوائجه ^ ( يُبِينُ ) ^ يفهم لعي لسانه ، أو للثغه ، أو لثقله بجمرة كان وضعها في | فيه وهو صغير . | | 53 - ^ ( أسورةٌ ) ^ لتكون دليلاً على صدقه ، أو لأنها عادة ذلك الزمان وزي | أهل الشرف والأساورة جمع أسورة والأسورة جمع سوار ^ ( مقترنين ) ^ متتابعين | أو يقارن بعضهم بعضاً في المعونة ، أو مقترنين يمشون معاً ليكونوا دليلاً على | صدقه ، أو أعواناً له وذكر الملائكة بناء على قول موسى فإنه لا يؤمن بالملائكة | من لا يعرف خالقهم . | | 54 - ^ ( فاستخف قومه ) ^ استخفهم بالقول فأطاعوه على التكذيب ، أو | حركهم بالرغبة فخفوا في الإجابة ، أو استجهلهم فأظهرو طاعته جهلهم ، أو | دعاهم إلى طاعته فخفوا إلى إجابته . | | 55 - ^ ( آسفونا ) ^ أغضبونا ، أو أسخطونا والغضب إرادة الانتقام والسخط | إظهار الكراهة والأسف هو الأسى على فائت فلما وضع موضع الغضب صحت | إضافته إلى الله ، أو التقدير فلما آسفوا رسلنا لأن الله - تعالى - لا يفوته شيء . | | 56 - ^ ( سُلُفاً ) ^ أهواء مختلفة ' ع ' ، أو جمع سلف وهم الماضون من |