@ 88 @ | | قوله تعالى : ! 2 < ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا > 2 ! [ الآية : 8 ] . | | قال جعفر : لا تزغ قلوبنا عنك بعد إذ هديتنا إليك ' وهب لنا من لدنك رحمة ' أي | لزوماً لخدمتك على شرط السنة ' إنك أنت الوهاب ' المعطي بفضله عباده ما لا يستحقون | من نعمة . | | قال ابن عطاء : الزيغ : الميل إلى شيء سوى الحق . | | قوله تعالى : ! 2 < إن الله لا يخلف الميعاد > 2 ! [ الآية : 9 ] . | | الذي وعد من السعادة والشقاوة في أزل علمه ، لا يخلف الميعاد لزهد زاهد ولا | لفسق فاسق . | | قال الواسطي في قوله : ! 2 < إن الله لا يخلف الميعاد > 2 ! قال : في إنزال كل أحد ما كان | يطلبه من الأعواض ، وإيصال الخصوص إلى محل الخاص من اللقاء والقرب . | | قوله تعالى : ! 2 < والله يؤيد بنصره من يشاء > 2 ! [ الآية : 13 ] . | | قال القاسم : يوفق من يشاء من عباده للزوم السنة وترك البدعة . | | قوله تعالى : ! 2 < زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين > 2 ! [ الآية : 14 ] . | | قيل : من اشتغل بهذه الأشياء قطعته عن الحق ، ومن استصغرها وأعرض عنها عوض | عليها السلامة منها وفتح له الطريق إلى الحقائق . | | قوله : ! 2 < قل أؤنبئكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عند ربهم جنات > 2 ! [ الآية : 15 ] . | | قيل فيه : من عمل رجاء الجنة فإن غاية بلوغه إلى غاية رجائه من دخول الجنة ، ومن | كانت معاملته على رؤية الرضا فإن له الرضوان . قال الله تعالى : ! 2 < ورضوان من الله أكبر > 2 ! . | | قوله تعالى : ! 2 < والله بصير بالعباد > 2 ! قال : عالم بهمم العاملين وإراداتهم . | | قوله تعالى : ! 2 < الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار > 2 ! | [ الآية : 17 ] . | | قال أحمد بن عاصم الأنطاكي : الصابر غير المتصبر ، لأن الصابر المستسلم في كل |