@ 87 @ | | قيل : يصوركم عالماً به وعالماً بصفاته وعالماً بأوامره وجاحداً له فمن يصحبه حزن ما | قدر عليه في وقت تصويره من الشقاوة والسعادة فهو الجاهل به والآمن مكره . | | قال محمد بن علي : ! 2 < هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء > 2 ! من الأنوار | والظلمات . قال النبي صلى الله عليه وسلم : ' إن الله تعالى خلق الخلق في ظلمة ، وألقى عليهم من | نوره فمن أصاب ذلك النور اهتدى ، ومن أخطأه ضل ' . | | قال الحسين : خصوصية تصويره إياك قومك وسواك وعدلك وأنزلك منزلة | المخاطبين . | | قوله تعالى : ! 2 < منه آيات محكمات > 2 ! [ الآية : 7 ] . | | قال أبو عثمان : هو فاتحة الكتاب التي لا تجزئ الصلاة إلا بها . | | قال محمد بن الفضل : هو سورة الإخلاص ، لأنه ليس فيه إلا التوحيد فقط . | | قوله تعالى : ! 2 < الراسخون في العلم > 2 ! . | | قال الواسطي : هم الذين رسخوا بأزواجهم في غيب الغيب في سر السر فعرفهم ما | عرفهم ، وخاضوا في بحر العلم بالفهم لطلب الزيادة ، فانكشف لهم من مدخور | الخزائن تحت كل حرف منه من الفهم وعجائب الخطاب فنطقوا بالحكم . قال الخراز : | هم الذين كملوا في جميع العلوم وعرفوها واطلعوا على همم الخلائق كلهم أجمعين . | | قال بعضهم : الراسخ من قورب روحه في ذاته ، وكوشف بصفاته وخوطب بذاته . | | قال بعضهم : الراسخ من طولع على محل المراد من الخطاب . |